حصل العلماء على بيانات أولية عن دوران الرياح في الغلاف الجوي لكوكب المريخ. هذه المعلومات مبنية على نتائج قياسات مباشرة أجراها المسبار MAVEN.
وتفيد مجلة Science، بأن المسبار الأمريكي MAVEN المخصص لدراسة الغلاف الجوي للمريخ، يدور حول الكوكب منذ سبتمبر 2014 في مدار إهليلجي، حيث يدخل إلى طبقاته العليا ويحلل تركيبها ومؤشراتها الفيزيائية.
وكان العالم مهدي البنا من مركز غودارد للرحلات الفضائية التابع لناسا قد اقترح عام 2016 على العاملين في مشروع MAVEN، إجراء تجربة فريدة. تكمن فكرة هذه التجربة في إعادة برمجة المسبار والأجهزة الموجودة على متنه عن بعد، بحيث يتمكن من جمع المعلومات عن دوران غلافه الجوي. ولتقييم مدى صعوبة هذه المهمة، يكفي أن نشير إلى أن مثل هذه القياسات لم تجر على الطبقات العليا للغلاف الجوي للأرض إلى الآن.
ومن أجل قياس المؤشرات المطلوبة، يجب على أجزاء الجهاز الثابتة، أن تبدأ عند الدخول إلى الغلاف الجوي للكوكب بحركة تقدمية-رجعية سريعة تشبه حركة ماسحات زجاج السيارة.
وقد أكدت شركة لوكهيد مارتن المنتجة للمسبار على أن هذه العملية ممكنة دون أن تلحق أي ضرر فيه. بعد ذلك جرت عملية إعادة برمجة هذه الأجهزة بنجاح، ومنذ عام 2016 ولغاية عام 2018 كان المسبار يجمع المعلومات المطلوبة يومين في الشهر وهو على ارتفاع 120-300 كيلومتر فوق سطح الكوكب.
ووفقا لمهدي البنا، لم يقم المسبار والأجهزة التي على متنه بالمهمة الأساسية، ولكننا حصلنا على إمكانية قياس مؤشرات الرياح. هذه المؤشرات عمليا تتطابق مع الحسابات التي أجريت على النماذج النظرية، وكانت مفاجأة أيضا، ويقول "كل ما لاحظناه يتطابق مع ما يمكن التنبؤ به من النماذج. ولكن في كل نقطة يتغير اتجاه الريح باستمرار".
وكانت المفاجأة الثانية، هي أنه على ارتفاع مئات الكيلومترات عن سطح الكوكب، تتخذ الكتل الهوائية شكل تضاريس السطح، الجبال والوديان والأحواض. ويقول البنا موضحا، "عندما تغلف الكتلة الهوائية هذه العناصر، تشكل تموجات ترتفع إلى طبقات الغلاف الجوي العليا ويمكن للأجهزة اكتشافها. ونحن نشاهد مثل هذه التموجات على سطح الأرض ولكن ليس بمثل هذه الارتفاعات الكبيرة.
ويعتقد العلماء أن بقاء مثل هذه التموجات على سطح الكوكب خلال فترة طويلة يعود إلى أن غلافه الجوي أقل كثافة من الغلاف الجوي للأرض، ومن جانب آخر ارتفاع الجبال على الكوكب يصل إلى 20 كيلومترا، وهذا يشكل تباينا كبيرا في الارتفاعات.
وتفيد مجلة Science، بأن المسبار الأمريكي MAVEN المخصص لدراسة الغلاف الجوي للمريخ، يدور حول الكوكب منذ سبتمبر 2014 في مدار إهليلجي، حيث يدخل إلى طبقاته العليا ويحلل تركيبها ومؤشراتها الفيزيائية.
وكان العالم مهدي البنا من مركز غودارد للرحلات الفضائية التابع لناسا قد اقترح عام 2016 على العاملين في مشروع MAVEN، إجراء تجربة فريدة. تكمن فكرة هذه التجربة في إعادة برمجة المسبار والأجهزة الموجودة على متنه عن بعد، بحيث يتمكن من جمع المعلومات عن دوران غلافه الجوي. ولتقييم مدى صعوبة هذه المهمة، يكفي أن نشير إلى أن مثل هذه القياسات لم تجر على الطبقات العليا للغلاف الجوي للأرض إلى الآن.
ومن أجل قياس المؤشرات المطلوبة، يجب على أجزاء الجهاز الثابتة، أن تبدأ عند الدخول إلى الغلاف الجوي للكوكب بحركة تقدمية-رجعية سريعة تشبه حركة ماسحات زجاج السيارة.
وقد أكدت شركة لوكهيد مارتن المنتجة للمسبار على أن هذه العملية ممكنة دون أن تلحق أي ضرر فيه. بعد ذلك جرت عملية إعادة برمجة هذه الأجهزة بنجاح، ومنذ عام 2016 ولغاية عام 2018 كان المسبار يجمع المعلومات المطلوبة يومين في الشهر وهو على ارتفاع 120-300 كيلومتر فوق سطح الكوكب.
ووفقا لمهدي البنا، لم يقم المسبار والأجهزة التي على متنه بالمهمة الأساسية، ولكننا حصلنا على إمكانية قياس مؤشرات الرياح. هذه المؤشرات عمليا تتطابق مع الحسابات التي أجريت على النماذج النظرية، وكانت مفاجأة أيضا، ويقول "كل ما لاحظناه يتطابق مع ما يمكن التنبؤ به من النماذج. ولكن في كل نقطة يتغير اتجاه الريح باستمرار".
وكانت المفاجأة الثانية، هي أنه على ارتفاع مئات الكيلومترات عن سطح الكوكب، تتخذ الكتل الهوائية شكل تضاريس السطح، الجبال والوديان والأحواض. ويقول البنا موضحا، "عندما تغلف الكتلة الهوائية هذه العناصر، تشكل تموجات ترتفع إلى طبقات الغلاف الجوي العليا ويمكن للأجهزة اكتشافها. ونحن نشاهد مثل هذه التموجات على سطح الأرض ولكن ليس بمثل هذه الارتفاعات الكبيرة.
ويعتقد العلماء أن بقاء مثل هذه التموجات على سطح الكوكب خلال فترة طويلة يعود إلى أن غلافه الجوي أقل كثافة من الغلاف الجوي للأرض، ومن جانب آخر ارتفاع الجبال على الكوكب يصل إلى 20 كيلومترا، وهذا يشكل تباينا كبيرا في الارتفاعات.
0 تعليقات