لماذا لا تحترق المركبات عند دخولها للغلاف الجوى للارض كما يحدث للشهب
لنفترض ان هناك جسم كصخرة تتجه للارض بسرعة 30 الف كم-ساعة عند دخولها للارض فانها ستكتسب قوة احتكاك عاليه جدا مع غازات الغلاف الجوى وكلما اقتربت من الارض ازدادت كثافة الغازات بالتالى زيادة قوة الاحتكاك وزيادة درجه الحرارة مما يؤدى لتفتتها واحتراقها قبل ان تصل للارض او لا يصل منها الا القليل بحسب سرعتها وزاويه سقوطها
ولو افترضنا انها دخلت بزاوية معينه تؤدى لتقليل الاحتكاك وموادها الخارجيه مقاومة بعض الشىء للحرارة فان معظمها سيصل للارض كما يحدث مع بعض النيازك
اذن السرعة وزاوية الدخول مهمه جدا لعوامل الاحتكاك في الغلاف الجوى
وايضا هناك عامل نوعيه الماده للجسم الذى يقاوم الاحتكاك والحرارة
فوجد العلماء انه بالنسبة للشهب التي تدخل الغلاف الجوي بسرعات تصل إلى 48 كيلومتر (30 ميل) في الثانية، فان باطن تلك الشهب يظل بارداً، والتآكل الحادث لها يكون، إلى حد كبير، ناتج من التشظي أو التشقق للسطح الذي تم تسخينه فجأة.
مما اوحى للعلماء الى تبطين او تغليف جسم المركبه بمواد مقاومة للحرارة مثل درع السيراميك الحرارى وجعل طبقة عازله للحرارة بين جسم المركبه والدرع السيراميكى وبذلك يصبح جسم المركبه في مأمن من الحرارة
وعند دخول المركبة للغلاف الجوى فهى لا تدخل بسرعتها القصوى كما يحدث للنيازك التى تأتى بسرعات تفوق سرعة الصوت بمراحل وانما تدخل للغلاف الجوى بناء على السرعة التى اكتسبتها بعد مرحلة السكون او السرعة التى يتم التحكم بها قبل دخولها للغلاف الجوى للارض
وعندما تدخل فهى لا تدخل عشوائيا باى زاويه والا تحطمت المركبه بفعل الاحتكاك وانما تدخل بزاويه معينه محسوبه وافضل زاويه لدخول الغلاف الجوى هى زاويه 40 درجه وهى زاويه غير حاده وتؤدى لتقليل الاحتكاك وتقليل التسخين الحركي الهوائي الشديد
وهناك ايضا نقطة مهمه لمقاومة الاحتكاك وهى الشكل الهندسى للجسم فجسم المركبه مهم جدا لتقليل الاحتكاك وجعل الغازات تنساب وتنزلق حوله بدلا من الاصطدام به كما يحدث للاجسام الاخرى كالنيازك
الخلاصه نستطيع ان نقول ان سبب عدم احتراق المركبات الفضائية عند دخولها للارض يرجع الى :
1- السرعة اثناء دخول الغلاف الجوى فهى تدخل بسرعة معينه محسوبه بدقه
2- زاويه الدخول اى انها تدخل بزاوية معينه وليست عشوائية كدخول النيازك بزوايا حاده
3- الجسم او الدرع العازل المغلف للمركبة
4- الشكل الهندسى المقلل للاحتكاك
والله اعلم
لنفترض ان هناك جسم كصخرة تتجه للارض بسرعة 30 الف كم-ساعة عند دخولها للارض فانها ستكتسب قوة احتكاك عاليه جدا مع غازات الغلاف الجوى وكلما اقتربت من الارض ازدادت كثافة الغازات بالتالى زيادة قوة الاحتكاك وزيادة درجه الحرارة مما يؤدى لتفتتها واحتراقها قبل ان تصل للارض او لا يصل منها الا القليل بحسب سرعتها وزاويه سقوطها
ولو افترضنا انها دخلت بزاوية معينه تؤدى لتقليل الاحتكاك وموادها الخارجيه مقاومة بعض الشىء للحرارة فان معظمها سيصل للارض كما يحدث مع بعض النيازك
اذن السرعة وزاوية الدخول مهمه جدا لعوامل الاحتكاك في الغلاف الجوى
وايضا هناك عامل نوعيه الماده للجسم الذى يقاوم الاحتكاك والحرارة
فوجد العلماء انه بالنسبة للشهب التي تدخل الغلاف الجوي بسرعات تصل إلى 48 كيلومتر (30 ميل) في الثانية، فان باطن تلك الشهب يظل بارداً، والتآكل الحادث لها يكون، إلى حد كبير، ناتج من التشظي أو التشقق للسطح الذي تم تسخينه فجأة.
مما اوحى للعلماء الى تبطين او تغليف جسم المركبه بمواد مقاومة للحرارة مثل درع السيراميك الحرارى وجعل طبقة عازله للحرارة بين جسم المركبه والدرع السيراميكى وبذلك يصبح جسم المركبه في مأمن من الحرارة
وعند دخول المركبة للغلاف الجوى فهى لا تدخل بسرعتها القصوى كما يحدث للنيازك التى تأتى بسرعات تفوق سرعة الصوت بمراحل وانما تدخل للغلاف الجوى بناء على السرعة التى اكتسبتها بعد مرحلة السكون او السرعة التى يتم التحكم بها قبل دخولها للغلاف الجوى للارض
وعندما تدخل فهى لا تدخل عشوائيا باى زاويه والا تحطمت المركبه بفعل الاحتكاك وانما تدخل بزاويه معينه محسوبه وافضل زاويه لدخول الغلاف الجوى هى زاويه 40 درجه وهى زاويه غير حاده وتؤدى لتقليل الاحتكاك وتقليل التسخين الحركي الهوائي الشديد
وهناك ايضا نقطة مهمه لمقاومة الاحتكاك وهى الشكل الهندسى للجسم فجسم المركبه مهم جدا لتقليل الاحتكاك وجعل الغازات تنساب وتنزلق حوله بدلا من الاصطدام به كما يحدث للاجسام الاخرى كالنيازك
الخلاصه نستطيع ان نقول ان سبب عدم احتراق المركبات الفضائية عند دخولها للارض يرجع الى :
1- السرعة اثناء دخول الغلاف الجوى فهى تدخل بسرعة معينه محسوبه بدقه
2- زاويه الدخول اى انها تدخل بزاوية معينه وليست عشوائية كدخول النيازك بزوايا حاده
3- الجسم او الدرع العازل المغلف للمركبة
4- الشكل الهندسى المقلل للاحتكاك
والله اعلم
0 تعليقات