فيروس كورونا: إصابة نائب وموظف في البرلمان والرئيس الفرنسي يحذر من وباء "لا يرحم"

فيروس كورونا: إصابة نائب وموظف في البرلمان والرئيس الفرنسي يحذر من وباء "لا يرحم"

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن بلاده تسير نحو وباء "لا يرحم" بعدما ارتفع الخميس عدد الوفيات جراء فيروس كورونا إلى 7 منذ كانون الثاني/يناير، كما وصل العدد الإجمالي للإصابات إلى 423 حالة إثر تسجيل 138 حالة جديدة في اليوم نفسه. كما أعلنت رئاسة الجمعية الوطنية الفرنسية إصابة نائب عن حزب "الجمهوريين" وموظف في البرلمان بالفيروس.

ارتفع الخميس عدد الوفيات جراء فيروس كورونا في فرنسا إلى 7 حالات وفاة، كما سجلت البلاد 138 حالة جديدة، ويعتبر هذا الارتفاع في عدد الإصابات والوفيات في يوم واحد هو الأكبر منذ بدء انتشار الفيروس في فرنسا.

كل ما تريد معرفته عن فيروس كرورنا Corona Virus

من جهته، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس أثناء افتتاحه اجتماعا بحضور 20 متخصصا، "ندرك جميعا في لحظة معيّنة (...) أنّ الوباء لا يرحم في مطلق الأحوال".

وأضاف "إننا مجتمعون (...) بداية لمحاولة إيقاف وصول (الفيروس)، ثمّ لإبطاء" الانتشار.

تسجيل إصابات في قلب البرلمان الفرنسي

وفي المساء، أعلنت رئاسة الجمعية الوطنية إصابة نائب عن حزب "الجمهوريين" وموظف في البرلمان بالفيروس، فيما يشتبه بإصابة ثالثة.

وكان رئيس البرلمان الأوروبي دافيد ساسولي قد قرر الخميس إلغاء الجلسة العامة التي كانت مقررة في مدينة ستراسبورغ الفرنسية الأسبوع المقبل، ونقلها إلى العاصمة البلجيكية بروكسل.

وقال في رسالة وجهها إلى الكتل السياسية في البرلمان، وأطلعت عليها وكالة الأنباء الفرنسية، "نظرا إلى مستجدات (انتشار) كوفيد-19 في فرنسا، قررت تنظيم الجلسة العامة الأسبوع المقبل في بروسكل".

وكان من المرتقب انعقاد هذه الجلسة العامة من مساء الاثنين إلى الخميس.

23 مصابا في حالة حرجة

وقال مدير الإدراة العامة للصحة جيروم سالومون خلال الإحاطة الصحافية اليومية، "لدينا في فرنسا إلى هذا اليوم عند الساعة 16:00 (15:00 بتوقيت غرينتش) 423 حالة مؤكدة، ما يعني 138 حالة إضافية مقارنة بالأمس". وأضاف "لدينا سبع وفيات، ستة رجال وامرأة".

وأوضح أن ثمة 23 مصابا في حالة حرجة وضعوا في العناية المركزة، في زيادة بثماني حالات عن الأربعاء.